السمنةعلاج السمنة

دواء ل علاج السمنة يغير قواعد اللعبة

كشفت دراسة جديدة أن دواء سيماجلوتيد الذي حظي بموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2021 فعال في علاج السمنة ويقلل من الإصابة بالسكري من النوع الثاني بمقدار النصف. إذ يعمل دواء سيماجلوتيد على مساعدة الدماغ على قمع الشهية وخفض كميات السعرات الحرارية.

وتمت الموافقة على إستخدام الدواء في إنجلترا مؤقتًا من قبل المعهد الوطني للرعاية الصحية لعلاج السمنة بعد أن ثبت أنه يساعد المرضى على فقدان ما معدله 15 بالمائة من وزن الجسم. وأكد الباحثون أن متوسط فقدان الوزن بهذا المعدل كاف لعلاج السمنة أو منع مضاعفاتها على صحة الجسم.

ووفقًا للبحث الجديد الذي تم تقديمه في الإجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري (EASD) في ستوكهولم بالسويد، فإن دواء السمنة الجديد سيماجلوتيد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بأكثر من 50 بالمائة. حيث أنه من المعروف أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بستة أضعاف على الأقل.

علاج السمنة المفرطة

يعد سيماجلوتيد هو أكثر الأدوية فعالية حتى الآن ل علاج السمنة، وقد بدأ في سد الفجوة مع مقدار فقدان الوزن بعد جراحة علاج البدانة.

ويعمل العقار عن طريق محاكاة هرمون يسمى الجلوكاجون الشبيه بـ الببتيد (GLP-1) الذي يستهدف مناطق الدماغ التي تنظم الشهية وتناول الطعام.

ونظرًا لإرتفاع معدلات السمنة ومرض السكري، فقد أوصى الباحثون بإستخدام سيماجلوتيد للحد من عبء هذه الأمراض المزمنة. حيث يقلل سيماجلوتيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تزيد عن 60 بالمائة في مرضى السمنة بالتحديد، سواء كان المريض يعاني من مقدمات السكري أو كانت لديه مستويات طبيعية من السكر في الدم.

وأخيرا يجب عدم تناول الدواء دون وصفة طبية أو دون إستشارة الطبيب. نظرا لأن هذا الدواء يستخدم في حالات مخصوصة من مرضى السكري وأصحاب مؤشر كتلة الجسم العالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page