علاج السمنة بإستخدام الكبسولة الذكية أو الكبسولة المبرمجة
تعتبر السمنة من التحديات الصحية الكبيرة التي يواجهها العديد من الأفراد في جميع أنحاء العالم. مع تقدم التكنولوجيا الطبية، يظهر في علاج السمنة مفهوم الكبسولة الذكية أو الكبسولة المبرمجة كوسيلة مبتكرة وفعّالة لعلاج ومواجهة هذه المشكلة الصحية المتفاقمة.
يوجد شروط هامة وتفاصيل دقيقة يجب على كل من سيخضع إلى تركيب الكبسولة الذكية الإنتباه إليها وهي:
– الكبسولة الذكية يسمح بها لمن يكون وزنه الزائد فوق الوزن المثالي حوالي من 15 ل 20 كيلو جرام.
– مسموح بها لكبار السن, أو الصغار أيضًا الذين يصعب عليهم إجراء العمليات الجراحية.
تأثير الكبسولة الذكية على علاج السمنة
من أهم مميزات الكبسولة الذكية أنها لا تعالج السمنة المفرطة فقط, بل السمنة البسيطة (والتي يتراوح فيها الوزن من خمسة عشر إلى عشرين كيلو جرام وزن زائد عن الوزن المثالي). كما أنها لها بعض المميزات الأخرى ألا و هي:
تبدأ رحلة الكبسولة الذكية بمجرد ابتلاعها مع كوب من المياه, و ذلك أثناء زيارتك للطبيب المختص في جراحات السمنة.
حين تصل الكبسولة إلى المعدة و ترتكز في مكانها, تبدأ في الإمتلاء و الإنتفاخ. يتم امتلاء الكبسولة بسائل معين معقم جدًا, و ذلك عن طريق أنبوبة رفيعة متصلة بالكبسولة عن طريق الفم.
بعد اكتمال عملية إمتلاء الكبسولة, يتم تلقائيًا انفصال الأنبوبة الرفيعة من ناحية الكبسولة. و بسهولة يتم سحب الأنبوبة عن طريق الفم، كل هذا يتم و المريض جالس و في كامل وعيه.
وتظل الكبسولة في المعدة شاغلة مساحة كبيرة منها, و ذلك لمدة أربعة شهور، ثم يتم تحليلها تلقائيًا, و تخرج بشكل طبيعي مع البراز.
