لماذا جراحات السمنة هي الحل في بعض حالات علاج السمنة؟
جراحات السمنة وتحديات وتداعيات السمنة المفرطة
لماذا جراحات السمنة هي الحل في بعض حالات علاج السمنة؟ لأن السمنة المفرطة أصبحت مشكلة العصر التي يعاني منها الكثيرون. ولا تقتصر معاناتهم على الجانب الجمالي فقط أو صعوبات الحركة فقط، بل تمتد إلى تأثيرات صحية خطيرة. إذ تُعد السمنة سببًا رئيسيًا للعديد من الأمراض في مختلف أجهزة الجسم.
ويشدد الأطباء على أهمية التخلص من البدانة باعتبارها ضرورة صحية. تظهر جراحة تكميم المعدة كواحدة من الوسائل الرئيسية لتحقيق هذا الهدف، خاصةً عند فشل الحميات الغذائية في تحقيق فقدان الوزن المطلوب.
فوائد ومخاطر عملية تكميم المعدة والعمليات الإستقلابية
قد يكون البعض معرضا لأخطار صحية كبيرة لو إستمر في حالة السمنة. والتي تسبب السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض ، لذلك يكون الخيار الأفضل هو عمليات تكميم المعدة أو الجراحات الإستقلابية. و قد جعلت التقنيات الحديثة هذه الجراحات أكثر نجاحا وأقل خطورة.
فإذا كان مؤشر كتلة الجسم لدى المريض أعلى من 35 ولديه أمراض مصاحبة لذلك مثل السكري وضغط الدم المرتفع يتم التدخل الجراحي.
والعلمية الإستقلابية هي عبارة عن تهميش جزء من دور المعدة. وربط المعدة بالأمعاء بشكل مباشر مما ينعكس على معدلات السكر في الدم والهرمونات.
ويتم إجراء الجراحة الإستقلابية إذا كان المريض يعاني من مرض السكري ويبقى المريض يومين أو ثلاثة أيام في المستشفى بعد الجراحة.
تزايد مشكلة السمنة والحلول الحديثة
خلال السنوات العشر الأخيرة زادت مشكلة السمنة في العالم. وحسب الإحصاءات يعاني 30% من سكان العالم من خطر السمنة، وهذا هو سبب لماذا جراحات السمنة هي الحل في بعض الحالات؟ مما جعل جراحات السمنة والعمليات الإستقلابية الحل الأمثل للتخلص من هذه المشكلة.
كما أن كلمة “السمنة أو البدانة” لا تعني الشكل الخارجي فقط، بل الأمراض المصاحبة لها وأهمها أمراض القلب والمفاصل ومرض السكري.
بعد نجاح عملية تكميم المعدة، يتم تحقيق فقدان وزن ملحوظ في السنة الأولى. يلعب الأطباء دورًا هامًا في وصف الفيتامينات والمكملات الغذائية الضرورية للمرضى. ومع ذلك، يجب على المريض أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة للجراحة.