مخاطر السمنة المركزية في الأرداف
مخاطر السمنة المركزية في الأرداف من أكثر أنماط تراكم الدهون شيوعًا، خصوصًا لدى النساء. وهي حالة تتراكم فيها الدهون بشكل ملحوظ في منطقة الأرداف والفخذين، مما يؤدي إلى تضخم الجزء السفلي من الجسم. ورغم أنّ هذا النوع من السمنة يعد أقل خطورة من السمنة الحشوية في البطن، إلا أنّ له تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والنفسية إذا لم يتم التعامل معه بجدية.
ما هي السمنة المركزية في الأرداف؟
السمنة المركزية في الأرداف تعني تراكم الدهون تحت الجلد في المنطقة السفلية من الجسم، وتظهر غالبًا نتيجة عوامل وراثية، أو اضطرابات هرمونية، أو أنماط غذائية غير صحية، إضافةً إلى قلة النشاط البدني.
مخاطر السمنة المركزية في الأرداف
على الرغم من أنّ الدهون في الأرداف أقل ارتباطًا بأمراض القلب مقارنة بدهون البطن، إلا أنّها قد تسبّب عدة مشكلات صحية وجمالية، أبرزها:
1. من مخاطر السمنة التأثير على المفاصل والحركة
تراكم الدهون المفرط في الأرداف يضع ضغطًا زائدًا على مفاصل الحوض والركبتين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالخشونة أو آلام أسفل الظهر.
2. ضعف الدورة الدموية
زيادة حجم الأرداف قد تعيق تدفّق الدم بشكل سليم في الأطراف السفلية، مما يؤدي إلى مشكلات مثل الدوالي وتورّم الساقين.
3. صعوبة فقدان الوزن
الدهون المخزّنة في الأرداف تعرف بأنّها دهون عنيدة، أي يصعب التخلص منها بسهولة حتى مع ممارسة التمارين الرياضية، مما يسبب إحباطًا نفسيًا وتأثيرًا سلبيًا على ثقة الشخص بنفسه.
4. مخاطر التكتلات الدهنية والالتهابات
الدهون المتراكمة قد تؤدي إلى ظهور السيلوليت أو التهابات جلدية متكررة في المنطقة نتيجة الاحتكاك والرطوبة.
5. التأثير النفسي والجمالي
قد يشعر الشخص بعدم الرضا عن شكل جسمه، وهو ما ينعكس على حالته النفسية، ويؤدي أحيانًا إلى القلق والاكتئاب.
كيف يمكن تقليل مخاطر السمنة في الأرداف؟
- اتباع نظام غذائي صحي متوازن غني بالبروتين والألياف.
- ممارسة تمارين خاصة مثل السكوات واللانجز لحرق الدهون وشد العضلات.
- شرب كميات كافية من الماء لتعزيز التمثيل الغذائي.
- اللجوء إلى الاستشارة الطبية عند وجود صعوبة في التخلص من الدهون بالطرق التقليدية، فقد يُوصي الطبيب بخيارات علاجية مثل الحقن أو الجراحات التجميلية.
✅ خلاصة القول:
إنّ السمنة المركزية في الأرداف قد لا تكون الأخطر طبيًا مقارنة بدهون البطن، لكنها تُسبب إجهادًا للمفاصل، ضعفًا في الدورة الدموية، وصعوبات في الحركة والمظهر الجمالي. لذلك، يُنصح بالاهتمام بممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي لتفادي مخاطرها.